قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن عدد المناصب التي
ستفتح في مسابقة توظيف الأساتذة المنتظر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، سيكون
في حدود 19 ألفا، حيث سيخضع المترشحون إلى امتحان كتابي عوضا عن المسابقة
على أساس الشهادة، فيما طالب خريجو الجامعات في بعض التخصصات بضرورة قبول
ترشحهم إليها، خاصة أن المسابقة كتابية. وحسب التصريح الذي أدلت به بن
غبريت على هامش زيارتها لمؤسسة “محمد حمراوي 2” التي ستحتضن التلاميذ ذوي
الاحتياجات الخاصة للسنة الدراسية 2016-2017، فإن مصالح وزارة التربية
الوطنية في انتظار رد مديرة الوظيف العمومي لتحديد تاريخ المسابقة، إضافة
إلى الموافقة على عدد المناصب المقترحة والتي ستقارب تلك المفتوحة في
مسابقة جويلية 2015، أي في حدود 19 ألف منصب جديد.
على صعيد آخر، طالب بعض خريجي الجامعات بضرورة إدراج تخصصات جديدة في
مسابقة التوظيف المزمع إجراؤها نهاية شهر فيفري الجاري، خاصة حاملي
الشهادات التي تم إسقاطها في القرار الوزاري المؤرخ في 19 أفريل 2015
المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 7 أفريل 2014 المحدد
لقائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة
بالتربية الوطنية، على غرار حاملي تخصص النقد الأدبي والمسرحي.
كما طالب حاملو شهادات الإعلام والعلوم السياسية والحقوق، وغيرها من التخصصات، بضرورة تعديل القرار والسماح لهم بالمشاركة.
وأكد المعنيون على ضرورة إشراكهم في مسابقة فيفري المقبل، خاصة أن
مسابقة هذه السنة ستكون كتابية وليس على أساس الشهادة، وهو الأمر الذي يتيح
للوزارة الوصية انتقاء الأساتذة الناجحين عبر معايير واضحة، وهي التفوق في
المسابقة، دون النظر إلى نوع الشهادة المحصل عليها.
يأتي هذا في الوقت الذي صرحت وزيرة التربية أن مصالحها تدرس رفقة
مصالح الوظيف العمومي كيفية إدراج تخصصات جديدة. وقالت إنه لم يتم بعد
الفصل فيها، مفيدة بأنه يمكن إدراجها بداية من مسابقة فيفري الجاري.