مدير المدينة بالوزارة علي ساعد: «سيتم توزيع بعض مساكن عدل بداية 2016»
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد
المجيد تبون، أمس، أن مصالحه ستباشر عمليات استدعاء مكتتبي «عدل» 2 لتسديد
الشطر الثاني من ثمن مساكنهم، سيكون مباشرة بعد شهر رمضان المعظم، مشيرا
إلى أن مصالحه ستقدم مشروع إنجاز 30 ألف مسكن مخصص للبيع بالإيجار من أجل
الموافقة عليه بعد أن تم تقديم مشروع آخر لإنشاء 35 ألف مسكن من نفس الصيغة
لتسريع وتيرة الإنجاز وغلق هذا الملف نهائيا. وأوضح تبون أمس، في تصريح خص
به «النهار» على هامش تنظيم اليوم الدراسي حول التطور العمراني والحضاري
للعاصمة، أن مصالح وكالة تحسين السكن وتطويره «عدل» ستشرع في استدعاء
مكتتبيها لسنة 2013 مباشرة بعد شهر رمضان، من أجل تسديد الشطر الثاني من
ثمن مساكنهم والمقدر بـ 10.5 مليون سنتيم للشقق ذات 3 غرف، و13.5 مليون
سنتيم للشقق ذات 4 غرف، مشيرا إلى أن العديد من مشاريع «عدل» فاقت الـ 90 ٪
من نسبة الإنجاز، وهي الآن في مراحلها الأخية المتمثلة في الدهن واستكمال
المشاريع فقط. وأضاف تبون أن مصالح وزارة السكن قد تقدمت منذ أيام بمشروع
لدى الحكومة من أجل إنجاز 35 ألف مسكن في إطار البيع بالإيجار «عدل»، مشيرا
إلى أنه سيتم التقدم بمشروع آخر للموافقة عليه والمتمثل في إنجاز 30 ألف
مسكن إضافية في نفس الصيغة من أجل تسريع وتيرة الإنجاز والإنتهاء من إسكان
كل مكتتبي «عدل» في أقرب الآجال وغلق هذا الملف نهائيا.وأوضح مدير المدينة
في وزارة السكن والعمران والمدينة، علي بن ساعد، أن العاصمة استفادت من 90
ألف مسكن خاص بصيغة البيع بالإيجار «عدل» تم تقسيمها بين المدينة الجدية
لسيدي عبد الله بأكثر من 47 ألف وحدة سكنية، والباقي يتم إنجازه بالمدينة
الجديدة لبوينان بولاية البليدة، مشيرا إلى أن أكثر من 17 ألف وحدة سكنية
هي في طور الإنجاز في المدينة الجديدة لسيدي عبد الله، في حين أن أكثر من
26 ألف شقة المتبقية هي في طور الانطلاق بالأشغال في إنجازها، مؤكدا أنه
سيتم الشروع في توزيع البعض من هذه المساكن بداية من سنة 2016. وأضاف
المدير أمس، على هامش الندوة، أن نسبة تقدم الأشغال في إنجاز مساكن «عدل
تبلغ» 90 من المائة، موضحا أن مصالح وزارة السكن قد راعت الطابع الجمالي
والحضاري لهذه المساكن، إضافة إلى توفير المرافق العمومية الضرورية للسكان
من أجل تسهيل الحياة عليهم في أحيائهم الجديدة.
أظن أن هذا المقال يخص فقط طلبات عدل لسكان الشمال,,,أما بالنسبة للجنوب ورقلة بالتحديد لا أشغال ولا دراسات ومازالو راهم حايرين كيفاش يبنوا الديار باطيمات ولا دوبلكس,,,وفي غياب الرقابة كي العادة حان موعد الدفعة الثانية,,,نقدروا نعرفو وين راها تروح دراهمنا,,,خطراكش ما شفنا والو وأنا أعني ما أقول,,
ردحذف