واصل أمس، موظفو الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، حيث شلوا بنسب متفاوتة المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، حيث قدر رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين علي بحاري نسبة الإضراب بـ 66.83 بالمائة.
وقال بحاري في تصريح لـ "الشروق" إنه رغم المضايقات التي تعرض لها عمال الأسلاك المشتركة من طرف مديري التربية ورؤساء المؤسسات التربوية والمقتصدين، إلا أنهم واصلوا إضرابهم، حيث بلغت نسبة الاستجابة على المستوى الوطني 66 . 83 بالمائة.
وقدم رئيس النقابة مثالا عن الضغوطات وممارسات التخويف والاعتداءات التي تعرض لها النقابيون والعمال المنضوون تحت لوائها، حيث "تعرض رئيس المكتب الولائي لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بتسيمسليت إلى لكمة من طرف المقتصد الذي أرغم - على حد قول رئيس النقابة - العمال على العودة إلى مناصب عملهم بالقوة".
وأضاف بحاري أن مدير التربية بولاية البيض قام بإنجاز تسخيرات للعمال، رغم أن القيام بهذه المهمة من صلاحيات الوالي، وهو ما اعتبره خرقا للقانون، هدفه تكسير الإضراب بكل الوسائل.
وأشار رئيس النقابة الوطنية للعمال المهنيين والأسلاك المشتركة لقطاع التربية علي بحاري، أن هذه المضايقات ستزيد من إرادة 200 ألف عامل بمختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن من عزمهم وإرادتهم لتحقيق مطالبهم المشروعة، مؤكدا أنهم بصدد تصعيد الاحتجاج من خلال تنظيم اعتصامات وطنية أمام مديريات التربية يوم الثلاثاء 5 ماي المقبل، علاوة على مقاطعة الدخول المدرسي المقبل، كما نفى المتحدث الأخبار المتداولة بشأن استقالة نقابيين، مؤكدا أن الجميع مجند للنضال إلى غاية تحقيق وتجسيد المطالب المرفوعة للجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية.
المصدر