أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن مهمة أعوان الجمارك تشترط ارتداء زى خاص متكيف بوظيفتهم مشيرا في ذات السياق إلى أن الأسلاك الشبيهة لإدارة الجمارك ليسوا خاضعين لهذا المطلب ويمارسون وظيفتهم بالزى المدني.
و أوضح الوزير الأول على لسان وزير العلاقات مع البرلمان، خليل ماحي، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية حول سؤال متعلق بمنع ارتداء الخمار بالنسبة للنساء أعوان قطاع الجمارك أن هذا الأخير باعتباره “سلكا شبه عسكري مكلف بالمكافحة الميدانية لمختلف أشكال الغش والتهريب فان مهمة الأعوان تشترط ارتداء زي خاص”.
وأشار في هذا الإطار إلى أن “أعوان الأسلاك الشبيهة لإدارة الجمارك ليسوا خاضعين لهذا المطلب ويمارسون وظيفتهم بالزى المدني” على غرار باقي قطاعات الوظيفة العمومية التي لا تخضع لهذه التنظيمات.
وقال الوزير أن الزي العادي معمول به في كل الإدارات عدا الذين يشتغلون في الأسلاك المنصوص عليها في التشريع على غرار أعوان الآمن والغابات والجمارك مضيفا أن “أعوان الجمارك هم على دراية بهذه الشروط عند التوظيف”.
وذكر نفس المسؤول بالمناسبة أن عملية المصادقة على البذل وخصائصها بالنسبة للمستخدمين من غير أفراد الجيش تسيرها ترتيبات تنظيمية سيما المرسوم الرئاسي المؤرخ في جويلية 2011 المتضمن إنشاء لجنة وزارية مشتركة دائمة للمصادقة على البذل وخصائصها.
المصدر
اذا كان هذا المدعي يحتج على منع اللباس الشرعي لبنات و نساء المسلمين بدعوى طبيعة العمل و الوظيفة " مكافحة الغش"..فالاجدر له "ان كان مسلما ان يخشى على "تهريب" الامة ان يفشى فيها الفساد الاخلاقي و التبرج و السفور نتها على تهريب السلع و البضائع.
ردحذف